منصة التزكية
هي منصة إلكترونية، هدفها مساعدة المسلم في تحقيق قول الله تعالى: “قد أفلح من زكاها”، وذلك من خلال عدد من البرامج التي تحتوي على مواد إيمانية وأنشطة عملية مختلفة. فالمنصة تجمع بين المعارف الإيمانية التزكوية وبين الأعمال التعبدية وذلك لتحقيق المعنى الحقيقي للتزكية والإيمان وفقا لنصوص القرآن والسنة النبوية، فلا تكتفي المنصة بالعلم وإنما تحث المسلم على العمل الموافق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وتابعيهم
إلى كل ساع لتزكية نفسه وتحقيق قول الله سبحانه وتعالى: “قد أفلح من زكاها” حياكم الله جميعا صغارا وكبارا ذكورا وإناثا، عبر هذه البوابة من بوابات التزكية الإيمانية القائمة على الأنشطة التفاعلية، والبيئات الموجّهة، ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم علما نافعا وعملا صالحا ونية متقبلة، وأن تكون المنصة موردا عذبا زلالاً لكل ما نحتاج إليه في السير إلى ربنا
هل برامج المنصة موسمية فقط؟
المنصة تقوم بنشر عدد من البرامج الموسمية، مثل برنامج الزاد الرمضاني في شهر رمضان، وبرنامج أيام مع الله في أيام عشر ذي الحجة، كما أنها تقوم بنشر برامج عامة طوال العام، مثل برنامج فاستقم كما أمرت الذي استمر لخمسة أشهر، وبرنامج يغضوا من أبصارهم، الذي يتم نشره خلال هذا الشهر، وسيتم نشر برنامج خلال الأشهر القادمة، سيستمر لأربع سنوات بعون الله.

كيف تكون فاعلا في البرامج التفاعلية؟
في صفحة دوراتي التزكوية الخاصة بكم، ستظهر لكم الدورات التي التحقتم بها، وعند الدخول عليها ستظهر الأسابيع الخاصة بالبرنامج، وفي داخلها أنشطة متتابعة بشكل تدريجي، مقسمة على أيام الأسبوع، وستبدأ بإنجاز الأنشطة بشكل متتابع بحسب ما تجده.
وننبه على الأمور التالية:
1- سيحتاج البرنامج منكم عند اكتمال الأنشطة إلى ساعة يوميا أو خمس ساعات أسبوعيا، نرجو وضع هذا الأمر بوضوح في جداولكم اليومية، وفرغوا ساعة من يومكم تزيحون فيها انشغالاتكم وتتفرغون لتجديد إيمانكم، وبهذه الطريقة ستحققوا أقصى فائدة من البرنامج بإذن الله.
2- تعتمد المنصة على المرونة في أنشطتها، ولذلك سيتاح للمشاركين إتمام الأنشطة اليومية خلال أسبوع كامل مع عدم تفضيلنا لهذا الأمر إلا أن هذا الخيار متاح لمراعاة ظروف المشاركين، ولن يسمح للمشارك أن يراكم أنشطة الأسبوع إلى الأسبوع الذي يليه.
3- ترك الأنشطة تتراكم للأسبوع الذي يليه قد يعرض المشارك للاستبعاد من البرنامج، وعدم السماح له بدخول النشاط التالي.
4- نذكركم باحتساب النية، وتجديدها بشكل دائم، وأن تدعو الله صباحًا ومساءً أن يعينك على ذكره وعلى شكره وعلى حسن عبادته وأن يزكي نفسك وأن يقيك شرها.